الدعاء عظیم الشان الصحیفه
در كتاب شريف و با بركت مهج الدعوات مرحوم سيد بن طاووس رحمة اللّه دعاى شريفى با
بركات بسيار و آثار فوق العاده از مولى الموالى اميرالمؤ منين صلوات اللّه و سلام عليه و آله
نقل نموده كه سزاوار است شيعيان آن حضرت از آن غافل نباشند و در مشكلات دنيا و آخرت
و مسائل فردى و اجتماعى از آن بهره گرفته به نتيجه مطلوبشان برسند و از خير اين جهان و
آن جهان بهره مند گردند.
بسم الله الرحمن الرحیم
سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِیمِ وَ بِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِیمِ وَ بِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِیمِ وَ بِحَمْدِهِ
سُبْحَانَهُ مِنْ إِلَهٍ مَا أَمْلَكَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مَلِیكٍ مَا أَقْدَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَدِیرٍ مَا أَعْظَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ
مِنْ عَظِیمٍ مَا أَجَلَّهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ جَلِیلٍ مَا أَمْجَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مَاجِدٍ مَا أَرْأَفَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ رَءُوفٍ
مَا أَعَزَّهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ عَزِیزٍ مَا أَكْبَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ كَبِیرٍ مَا أَقْدَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَدِیمٍ مَا أَعْلَاهُ وَ
سُبْحَانَهُ مِنْ عَالٍ مَا أَسْنَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ سَنِیٍّ مَا أَبْهَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَهِیٍّ مَا أَنْوَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ
مُنِیرٍ مَا أَظْهَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ ظَاهِرٍ مَا أَخْفَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ خَفِیٍّ مَا أَعْلَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ عَلِیمٍ مَا
أَخْبَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ خَبِیرٍ مَا أَكْرَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ كَرِیمٍ مَا أَلْطَفَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ لَطِیفٍ مَا أَبْصَرَهُ
وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَصِیرٍ مَا أَسْمَعَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ سَمِیعٍ مَا أَحْفَظَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَفِیظٍ مَا أَمْلَاهُ وَ
سُبْحَانَهُ مِنْ مَلِیٍّ مَا أَوْفَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ وَفِیٍّ مَا أَغْنَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ غَنِیٍّ مَا أَعْطَاهُ وَ سُبْحَانَهُ
مِنْ مُعْطٍ مَا أَوْسَعَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ وَاسِعٍ مَا أَجْوَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ جَوَادٍ مَا أَفْضَلَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ
مُفْضِلٍ مَا أَنْعَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُنْعِمٍ مَا أَسْیَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ سَیِّدٍ مَا أَرْحَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ رَحِیمٍ
مَا أَشَدَّهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ شَدِیدٍ مَا أَقْوَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَوِیٍّ مَا أَحْكَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَكِیمٍ مَا أَبْطَشَهُ
وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَاطِشٍ مَا أَقْوَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَیُّومٍ مَا أَحْمَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَمِیدٍ مَا أَدْوَمَهُ وَ
سُبْحَانَهُ مِنْ دَائِمٍ مَا أَبْقَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَاقٍ مَا أَفْرَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ فَرْدٍ مَا أَوْحَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ
وَاحِدٍ مَا أَصْمَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ صَمَدٍ مَا أَمْلَكَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مَالِكٍ مَا أَوْلَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ وَلِیٍّ مَا
أَعْظَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ عَظِیمٍ مَا أَكْمَلَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ كَامِلٍ مَا أَتَمَّهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ تَامٍ مَا أَعْجَبَهُ
وَ سُبْحَانَهُ مِنْ عَجِیبٍ مَا أَفْخَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ فَاخِرٍ مَا أَبْعَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَعِیدٍ مَا أَقْرَبَهُ وَ
سُبْحَانَهُ مِنْ قَرِیبٍ مَا أَمْنَعَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مَانِعٍ مَا أَغْلَبَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ غَالِبٍ مَا أَعْفَاهُ وَ سُبْحَانَهُ
مِنْ عَفُوٍّ مَا أَحْسَنَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُحْسِنٍ مَا أَجْمَلَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ جَمِیلٍ مَا أَقْبَلَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَابِلٍ
مَا أَشْكَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ شَكُورٍ مَا أَغْفَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ غَفُورٍ مَا أَكْبَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ كَبِیرٍ مَا
أَجْبَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ جَبَّارٍ مَا أَدْیَنَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ دَیَّانٍ مَا أَقْضَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَاضٍ مَا أَمْضَاهُ وَ
سُبْحَانَهُ مِنْ مَاضٍ مَا أَنْفَذَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ نَافِذٍ مَا أَرْحَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ رَحِیمٍ مَا أَخْلَقَهُ وَ سُبْحَانَهُ
مِنْ خَالِقٍ مَا أَقْهَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَاهِرٍ مَا أَمْلَكَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مَلِیكٍ مَا أَقْدَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَادِرٍ
مَا أَرْفَعَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ رَفِیعٍ مَا أَشْرَفَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ شَرِیفٍ مَا أَرْزَقَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ رَازِقٍ مَا
أَقْبَضَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَابِضٍ مَا أَبْسَطَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَاسِطٍ مَا أَهْدَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ هَادٍ مَا أَصْدَقَهُ
وَ سُبْحَانَهُ مِنْ صَادِقٍ مَا أَبْدَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَادِئٍ مَا أَقْدَسَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قُدُّوسٍ مَا أَظْهَرَهُ
( مَا أَطْهَرَهُ ) وَ سُبْحَانَهُ مِنْ ظَاهِرٍ (مِنْ طَاهِرٍ ) مَا أَزْكَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ زَكِیٍّ مَا أَبْقَاهُ وَ سُبْحَانَهُ
مِنْ بَاقٍ مَا أَعْوَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ عَوَّادٍ ( مُعِیدٍ ) مَا أَفْطَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ فَاطِرٍ مَا أَرْعَاهُ وَ سُبْحَانَهُ
مِنْ رَاعٍ مَا أَعْوَنَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُعِینٍ مَا أَوْهَبَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ وَهَّابٍ مَا أَتْوَبَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ تَوَّابٍ
مَا أَسْخَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ سَخِیٍّ مَا أَبْصَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَصِیرٍ مَا أَسْلَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ سَلِیمٍ مَا
أَشْفَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ شَافٍ مَا أَنْجَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُنْجٍ مَا أَبَرَّهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَارٍّ مَا أَطْلَبَهُ وَ
سُبْحَانَهُ مِنْ طَالِبٍ مَا أَدْرَكَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُدْرِكٍ مَا أَشَدَّهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ شَدِیدٍ مَا أَعْطَفَهُ وَ سُبْحَانَهُ
مِنْ مُتَعَطِّفٍ مَا أَعْدَلَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ عَادِلٍ مَا أَتْقَنَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُتْقِنٍ مَا أَحْكَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ
حَكِیمٍ مَا أَكْفَلَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ كَفِیلٍ مَا أَشْهَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ شَهِیدٍ مَا أَحْمَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ
الْعَظِیمُ وَ بِحَمْدِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ دَافِعِ كُلِّ بَلِیَّةٍ وَ هُوَ حَسْبِی وَ نِعْمَ الْوَكِیل .
[ چهار شنبه 16 بهمن 1392برچسب:الدعاء عظیم الشان الصحیفه,
] [ 9:19 ] [ رضا شاملو ][